Admin
Admin
المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 19/12/2010
 |  موضوع: الشهيد ( بإذن الله ) أبو الوليد .. قائد المجاهدين فى الشيشان  الخميس ديسمبر 30, 2010 6:29 am | |
| الشخصية المرة دى شخصية مجاهد اسمه أبو الوليد الغامدى
خـَلـَف خـطـّاب - رحمه الله - فى قيادة المجاهدين فى الشيشان
جاهد فى أفغانستان وطاجيكستان واستشهد أيضا فى الشيشان مثل خطّـاب
تعالوا نعرف قصته__________________________________________________ ______ 
الاسم :
عبد العزيز بن سعيد بن على الغامدي
الكنية :
أبو الوليد الغامدي
المولد :
ولد فى السعودية فى محافظة بلجرشي فى العام 1972 تقريبا
بداية رحلة الجهاد :
دخل أبو الوليد المسجد ذات مساء ، وكان آنذاك في بداية المرحلة الثانوية ، فسمع شيخ المسجد يتحدث عن سيف الدين قطز المملوكي ذي الأصل الشركسي الذي تصدى لهجوم التتار على أرض الإسلام ، وصلاح الدين الكردي الذي جاء من أقصى شمال العراق ليحرر بيت المقدس من أيدي الصليبيين ، فطاف الشاب بخياله، وبدأ يفكر في عظمة الإسلام التي جعلت من الشراكسة والأتراك شركاء للعرب في حماية بيضة الإسلام ، ولم ينته تفكير الشاب عند هذا الأمر ، بل قام بمحاكاة الماضي بالواقع ، التاريخ الناصع ، بالحاضر البائس ، فوجد أن الزمن هو الزمن و المأساة هي المأساة ، القدس محتل بيد الصهيونية العالمية ، وبلاد الأفغان مستعمرة بين الروس .. فكان قراره على الفور هو "الجهاد". قال الفتى لنفسه لتكن البداية من القدس ثالث الحرمين وأرض الإسراء ، غير أنه وجد أن هذا الأمر ليس بالسهل اليسير ، فكان خياره الثاني الذهاب لأرض الأفغان.
البلاد التى جاهد فيها :
أفغانستان -طاجيكستان- والشيشان
بداية فكرة الجهاد فى الشيشان ثم النصر المؤزر هناك :
كان أبو الوليد قد بدأ رحلة جهاده من أفغانستان ثم انتقل إلى طاجيكستان مع خطـّاب ثم عادوا إلى أفغانستان مرة أخرى ولم يكونوا قد قرروا الجهاد فى الشيشان إلا بعد رؤيتهم سويا لمجاهدى الشيشان يرتدون العصابات المكتوب عليها " لا إله إلا الله " فى شاشة التليفزيون مرة من المرات ، عندئذ قرر خطـّاب وأبو الوليد الذهاب للجهاد فى الشيشان واللحاق بالمجاهدون هناك
وجاهد أبو الوليد وخطـّاب فى الشيشان وحققوا نصرا مؤزرا على الروس الذين أصبحت غايتهم قتل الاثنين الذيّن أذاقوا الروس المرار فى صلابة وشجاعة .
و فى أحد أيام شهر ديسمبر من عام 1997 تصدّر اسم أبو الوليد مجموعة مكونة من مائة شيشاني وعربي ، وهاجموا داخل الأراضي الروسية وقتلوا العديد من الجنود الروس ودمروا 300 آلية وألحقوا بالجيش الروسي خسائر كبيره على أرضه ..
تسلـّم القيادة بعد خطـّاب :
وبعد استشهاد القائد خطـّاب تسلم أبو الوليد قيادة المجاهدين ومن ثم أعلن أبو الوليد عن استراتيجيته الجديدة وهى نقل مسرح العمليات العسكرية إلى داخل الأراضي الروسية ، فقد أدرك أبو الوليد الغامدي أن استمرار العمليات العسكرية داخل الأراضي الشيشانية ، يتيح الفرصة أمام الروس لإلحاق الأذى بالشعب الشيشاني لذلك كان لزامًا نقل مسرح العمليات إلى داخل الأراضي الروسية .
واستمر أبو الوليد في جهاده ضد قوات الاحتلال الروسي ، مكبدين الروس أكثر من 8 آلاف جندي قتيل ، وتدمير 1000 من الآليات والتقنيات العسكرية، فضلاً عن إسقاط 31 مروحية وهو ما يمثل أكبر خسارة لروسيا منذ بداية الحرب الثانية .
محاولات روسيا التخلص من أبا الوليد :
أصبح كل ما تتمناه موسكو هو الإيقاع أو قتل القائد أبي الوليد ، وفي كل مرة تتراجع فيه شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، كان يتم الإعلان عن مقتل القائد "أبو الوليد" وهو الأمر الذي تكرر عدة مرات وفى محاولة أخرى للتخلص من هذا القائد الذى أذاقهم القهر لجأت موسكو إلى الإعلان عن مكافأة مالية قدرها ثلاثة ملايين روبل (100 ألف دولار) مقابل معلومات أو مساعدات عملية في شل نشاط أبي الوليد ، وكان الفشل من نصيب الروس وعملائهم الذين لم يستطيعوا الإيقاع أو الإمساك بالقائد العربي .
الجانب الآخر من حياة القائد المجاهد :
تزوج أبو الوليد من إمراة شيشانية وأنجب منها "عمر" و"صلاح الدين" وترك لهما وصية رائعة نلحقها بالموضوع قريبا بإذن الله
وأرسل أبا الوليد قبيل استشهاده بوصيته إلى أهله - وكأنه أحس بقرب استشهاده - فى شريط مسجل وكان يقول فيه لأمه :
أعلمتِ يا أماه
كيف خرج ابنك من الدنيا؟
ثم ذكر :
" لاَتَجِفُّ الأَرْضُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ حَتَّى يَبْتَدِرَهُ زَوْجَتَاهُ ، كَأَنَّهُمَا طَيْرَانِ أَضَلَّتَا فَصيلَيْهِمَا بِبَرَاحٍ مِنَ الأَرْضِ بِيدِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا حُلَّةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا ومَافِيهَا "
وفاة أبو الوليد :
أعلن نبأ استشهاد القائد المجاهد " أبو الوليد الغامدي " في إحدى المعارك مع القوات الروسية في التاسع عشر من أبريل 2004 حسب تأكيد من شقيقه " علي الغامدى " نافيا ما تردد بأنه قـُتل غدراً على يد أحد المقرّبين ، مؤكدا أن تلك الإشاعة التى بثها الأعداء إنما الغرض منها هو التشكيك فى المجاهدين وبيان أن فيهم خونة وأكد أن الأعداء كاذبون فيما بثوه .
وقد تأجل الإعلان عن نبأ وفاة المجاهد أبا الوليد من أجل بث شريط كان قد سجله قبل استشهاده بيومين يهدد فيه الروس بألا ينتخبوا من يؤيد قتل المسلمين وأشار شقيق الشهيد أنه حدثت مواجهة حوصر فيها المجاهدون وكان معهم أبو الوليد وعلى إثر هذه المواجهة استشهد "رحمه الله " مع بعض من رفاقه وانسحب الباقون وحملوا معهم قائدهم وقد دفنوه كما يدفن الشهداء بصورة سريعة .. وقد عادوا بعد قرابة 25 يوما ًليجدوه كما هو ، علمًا أنه أوصى ألا يصوّر بعد موته .....
استشهد أبا الوليد بعد أن قضى فى الجهاد ضعف عمره الذى قضاه قبل الجهاد
فقد وهب نفسه للجهاد وهو لم يتجاوز ال 16 ربيعا
رحمه الله وأنعمه بجنان الخلد وأهله ورزق المجاهدين المسلمين فى كل مكان نصراً قريباً
| |
|
